منتدى أزرو للعلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


العلم يبني بيوتا لا عماد لها ......والجهل يهدم بيت العز والكرم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المرأة وخدمة العقيدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زينة التالوينية

زينة التالوينية


المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 03/06/2008
الموقع : www.azro.monally.com

المرأة وخدمة العقيدة Empty
مُساهمةموضوع: المرأة وخدمة العقيدة   المرأة وخدمة العقيدة I_icon_minitimeالإثنين يوليو 28, 2008 10:05 am

المرأة وخدمة العقيدة





قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه: "يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت في خيبر".

هذا حديث صحيح ذكره البخاري في باب (مرض الرسول الذي مات فيه).

تأملي أختي المسلمة كيف أن طعام يهود خيبر المسموم الذي قدموه لرسول الله صلي الله عليه وسلم لم يجئ به شاب مفتول العضلات، ولا رجل قوي البنية إنما تولت زمام هذه المؤامرة الدنيئة امرأة ضعيفة.

تُرى ما الذي حمل هذه المرأة علي أن تخطط لقتل رسول الهدى؟ وما كان بأبي هووأمي من الملوك الظلمة الذين يأخذون أموال الناس غصبا وعدوانا، هل هو شعور هذه المرأة بأنها عضو في مجتمع وعليها دور لابد أن تؤديه؟!

إذا كانت هذه المرأة اليهودية قد عرضت نفسها للمشاق والألم ، وهمت بمبارزة الرجال حرصا على بقاء عقيدتها الهشة التي أحاط بها الباطل من بين يديها ومن خلفها.. فماذا تراها فاعلة لو كانت تحمل في صدرها عقيدة التوحيد الصافية التي تحملها فتيات الإسلام؟ ومع ذلك قلما يجتهدن لنصرتها، ويحملن همها ويقدمن لأجلها الرخيص فضلا عن النفس.

كأن فتاة الإسلام قد أغمضت عينيها فلم تبصر نساء اليهود والنصارى في عصرنا وقد شمرن عن ساعد العمل والجد، حتى قامت"إميلد" - زوجة ماركوس حاكم الفلبين السابق- بقيادة معظم الحركات التنصيرية ضد المسلمين في"مندناو" والجزر الإسلامية!

بل إن حماسها العقدي حملها علي إنشاء منظمات تنصيرية كمنظمة "إيلجاس" التي ليس لها مهمة إلا قتل الشباب المسلم في الفلبين، وقتل نسائهم وتخريب ديارهم! كما لم تنس هذه النصرانية الصهيونية تكوين عصابة سمتها (عصابة الفئران) وصرفت لموظفيها مبالغ طائلة ليصطادوا فريستهم التي ليست إلا نحن!

فما سبق أن تنا قلته وسائل الإعلام بشأن "عابدة حسين" ليس إلا دليلا على أن العصر عصر العقائد، حتى عند الجنس اللطيف! إذ دأبت هذه النصرانية على تحريض بلادها (باكستان) كي تعترف بالكيان الصهيوني الذي ترتبط هي به روحيا وعقائديا!

والأمثلة على هذا النوع كثيرة.. غير أني لأدعها وأدعو نساء المسلمين إلى مطالعة صفحات التاريخ المشرق ليرين خطوات أسماء ونطاقها الذي لم تجد غيره فشقته! وليتأملن صمود أسماء وابنها عبد الله، فهل كان يرخص رأس عبد الله في عينه أمه لولا عقيدة يرخص دونها الوالد والولد؟!

لماذا تشيخ فتاة الإسلام بسمعها عن صوت الخنساء وهي تردد: "الحمد لله الذي شرفني بقتلهم" وهي التي همت قبل إسلامها بقتل نفسها حزنا علي أخيها؛ إذ قالت:

ولولا كثرة الباكين حولي *** على إخوانهم لقلت نفسي!

تُرى ما الذي غير لغة الخنساء وعاطفتها، ومن ذا الذي منحها طاقة تواجه بها مصيبة موت أولادها الأربعة إلا عقيدة لا طعم للحياة بدونها!

وفي العصر الحديث لا نعدم جيلا نسائيا استشعر عظمة العقيدة فجاهد لنصرتها، وعمل علي تربية النشء على مبادئها وأحكامها.

أختاه..،العقيدة لاتحتاجنا، بيد أننا نحتاج خدمتها لنتذوق طعم الحياة بها!!



المصدر : جريدة السبيل المغربية العدد 24 / 15 جمادى الآخرة 1428 /

الموافق ل 01 يوليوز 2007 صفحة 17





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة وخدمة العقيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أزرو للعلم والمعرفة :: القسم العام :: منتدى الأسرة والمرأة المسلمة-
انتقل الى: